جل ثوري قادر على إعادة بناء مينا الأسنان، ويغير مستقبل طب الأسنان

جل ثوري قادر على إعادة بناء مينا الأسنان: خطوة كبيرة في طب الأسنان التجديدي

لا يُعد الذهاب إلى طبيب الأسنان نشاطاً مفضلاً لدى الكثيرين، لكن التطورات العلمية الحديثة قد تغيّر مستقبل العلاجات السنية بشكل جذري. فقد تمكن فريق بحثي من جامعة نوتنغهام بالتعاون مع باحثين دوليين من تطوير جل قادر على تجديد مينا الأسنان التالفة، وهي أقسى مادة في جسم الإنسان وأكثرها معدنية.

لماذا لا تستطيع مينا الأسنان التجدد طبيعياً؟

عندما تتكون مينا الأسنان لأول مرة، تفقد خلاياها الحيوية، مما يجعلها غير قادرة على التجدد بعد التآكل أو التسوس. ولذلك تعتمد العلاجات التقليدية على الحشوات والترميمات الصناعية. هذا القصور دفع العلماء إلى البحث عن حلول بيولوجية لإعادة بناء المينا بشكل طبيعي.

كيف يعمل هذا الجل التجديدي؟

يعتمد الجل على محاكاة آلية تكوّن المينا الطبيعية. ففي الحالة الطبيعية، تقوم بروتينات خاصة ببناء هيكل يساعد على نمو البلورات المعدنية. الباحثون استخدموا بروتينات هندسية تسمى ELRs لتقليد هذا الهيكل الحيوي.

الجل قادر على:

• 1. ملء الشقوق الدقيقة في المينا

•  

• 2. تكوين طبقة واقية فوق العاج المكشوف

•  

• 3. تحفيز نمو بلورات جديدة من المينا

•  

• 4. محاكاة البنية والاتجاه الطبيعي لمينا الأسنان

•  

وأظهرت الاختبارات أن المينا المتجددة تتمتع بقوة مماثلة للمينا الطبيعية وتقاوم ضغط المضغ والفرشاة والوسط الحمضي.

مستقبل علاجات الأسنان

عند اعتماد هذه التقنية سريرياً، سيصبح بإمكان أطباء الأسنان:

• ✓ إعادة بناء المينا طبيعياً دون حفر أو حشوات

•  

• ✓ إيقاف تطوّر التسوس

•  

• ✓ تعزيز قوة الأسنان

•  

• ✓ تقديم علاجات أقل تدخلاً وأقل تكلفة

•  

هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في طب الأسنان التجديدي وقد تغيّر طرق معالجة تآكل المينا وتسوس الأسنان.

الحاجة إلى التجارب البشرية

رغم النتائج المشجعة في المختبر، إلا أن استخدام الجل في الفم البشري يحتاج إلى دراسات إضافية لتأكيد فعاليته وسلامته على المدى الطويل.

تمت مراجعة المقالات من قبل الدكتور معين تقوي، جراح وأخصائي أمراض اللثة. هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط ولا تعتبر بديلاً عن الاستشارة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج. تأكد دائمًا من استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب أو مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين.